نشرة أسبوعية تصدر عن المركز الإفريقي للأبحاث ودراسة السياسات
كلمة المحرر
تطلّ عليكم نشرة المشهد الإفريقي الأسبوعية لتوافيكم بأهم التطورات في القارة. ففي الوقت الذي تتجه فيه منطقة شرق إفريقيا إلى تهدئة الأمور بتفضيل لهجة الحوار والتفاوض، ما زالت منطقة غرب إفريقيا تتصاعد فيها وتيرة الخلافات بين القادة العسكريين والمؤسسات المدنية في ظل التهديدات الأمنية المرتفعة. ففي الأسبوع الماضي، تصدّر خبر إعلان المجلس العسكري في جمهورية مالي عن تأجيل موعد العودة إلى الحكم الديموقراطي إلى عامين تاليين ليزيد من وتيرة الخلاف بينه وبين منظمة الأكواس التي تفرض على مالي حصارا خانقا بسبب عدم تحديد موعد قريب لنقل السلطة إلى المدنيين. كما أن القيادة العسكرية الغينية استجابت للضغط الاقتصادي ورفعت الأسعار بنسبة 20% الأمر الذي أدى إلى تظاهرات في شوارع كوناكري وواجهتها قوات الأمن بشيء من العنف. منطقة وسط إفريقيا أيضا ليست ببعيدة عن هذه المشاهد، بينما جمهورية الكونغو الديمقراطية تتهم رواندا بإرسال جنود مقنعين عبر الحدود للمشاركة في القتال داخل الأراضي الكونغولية؛ يأتي البنك الدولي بخبر مغاير ليعلن عن قراره باستثمار أكثر من 26 مليار فرنك سيفا في رأس المال البشري في جمهورية إفريقيا الوسطى.
غرب إفريقيا
مالي
هجمات تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة
أفادت بعثة الأمم المتحدة في مالي أنّ الهجوم هو خامس حادث يقع في منطقة كيدال خلال أسبوع واحد فقط، كما صرح المتحدث باسم البعثة “ستيفان دوجاريك” للصحفيين في نيويورك قائلا: “إنه تذكير مأساوي بتعقيد تفويض بعثة الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام التابعة لها، والتهديدات التي تواجه قوات حفظ السلام على أساس يومي”. وذكر الأمين العام -أيضا- أنّ الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي. ويدعو السلطات المالية إلى عدم ادخار أيّ جهد في تحديد هوّية مرتكبي هذا الهجوم حتى يمكن تقديمهم إلى العدالة بسرعة، مؤكّدا على تصميم الأمم المتحدة على دعم شعب مالي في سعيه إلى تحقيق السلام والأمن. (أخبار الأمم المتحدة)
إعلان المجلس العسكري في مالي عن تأجيل العودة إلى الحكم الديموقراطي إلى عامين تاليين.
أعلن المجلس السكري المالي أنه سيؤجل العودة إلى الحكم المدني بعد انقلاب مزدوج نددت به دول في المنطقة وقوى أجنبية حتى مارس 2024. ووقع زعيم المجلس العسكري العقيد عاصمي غويتا مرسوما تُلِيّ على التلفزيون الحكومي ينصّ على أنّ مدة الانتقال محددة في 24 شهرا من 26 مارس 2022م. منذ آب / أغسطس 2020، شهدت مالي انقلابين عسكريين نفذه الجيش منذ الإطاحة بالرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا، وتعهّد الإنقلابييون العسكريون بإعادة السلطة إلى المدنيين بحلول فبراير 2022م؛ لكنهم مدّدوا الجدول الزمني لاحقًا، وتعرضوا لعقوبات إقليمية. تكافح مالي في ظلّ تلك العقوبات التي فرضتها دول أخرى في غرب إفريقيا بسبب ما يُتصور أنها تتباطأ في استعادة الحكم المدني. (فرنسا 24)
غينيا كوناكري
القيادة العسكرية الغينية تستجيب للضغط الاقتصادي وتزيد من تضخم الأسعار
أعلنت الحكومة الانتقالية التي يقودها الجيش في غينيا عن مجموعة جديدة من أسعار المنتجات البترولية، على الرغم من الوعد المتكرر بأنّها لن تزيد من تكلفة السلع. وشهد القرار الذي أُعلن يوم الثلاثاء ارتفاع أسعار البنزين والديزل والنفط بمقدار 12 ألف فرنك غيني (1.36 دولار) للتر، من 10 آلاف فرنك (1.14 دولار). ودخلت الأسعار الجديدة حيّز التنفيذ في الأول من يونيو الجاري. ويمثل هذا زيادة بنسبة 20 في المائة، مما يجعل تكلفة السلع في البلاد من بين أعلى الأسعار في المنطقة الفرعية لاتحاد نهر مانو (MRU). وقال بيان صادر عن وزارة الاقتصاد والمالية والتخطيط، إنّ القرار اتخذ نتيجة لعوامل في السوق العالمية.
تحت القيادة العسكرية في غينيا، قتل شخص في أول احتجاج كبير شهدته البلاد بعدة طلقات نارية
قتل شخص في العاصمة الغينية في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء خلال احتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود، حسبما قال ائتلاف معارض وأحد أفراد أسرة الضحية، في أخطر اضطرابات منذ تولى المجلس العسكري السلطة العام الماضي. قال مراسل لرويترز إنّ إطلاق نار دوى في كوناكري خلال الليل؛ حيث قام الشباب بإغلاق الشوارع وإشعال النيران في إطارات احتجاجا على زيادة أسعار البنزين بنسبة 20٪. قال سليمان باه، من سكان حي كولوما في كوناكري: “خرج الشباب الغاضبون للاحتجاج والاشتباك مع قوات الأمن”. وقُتل أحد المتظاهرين برصاص قوات الأمن، بحسب بيان للجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور ( FNDC)، وهو تحالف من السياسيين والنشطاء الذين عارضوا جهود الرئيس السابق ألفا كوندي للتمسك بالسلطة. وأكد أحد أفراد أسرة الضحية، الذي طلب عدم ذكر اسمه، على أنّه قُتل في الاحتجاج. ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الانتقالية في غينيا. لقد سبق لهم أن برروا زيادة أسعار الوقود بالإشارة إلى ارتفاع الأسعار في السوق الدولية. وكانت احتجاجات الأربعاء هي الأكبر إلى حد بعيد منذ قاد العقيد مامادي دومبويا انقلابًا ضد كوندي في سبتمبر الماضي. (رويترز)
كوت ديفوار
الانتربول ينضم إلى التحقيق في تهريب الكوكايين في كوت ديفوار
تجري المنظمة الدولية تحقيقات إلى جانب السلطات الإيفوارية بشأن شبكة الكوكايين الواسعة. قضية حساسة تبعها أيضا عن كثب المرحلات المؤثرة للمشتبه بهم في أبيدجان. في الوقت الذي يحاولون فيه تحديد مكان ثلاثة مشتبه بهم محتملين غادروا البلاد على عجل بعد الاستيلاء القياسي على طنين من الكوكايين في أبريل، تدعو السلطات الإيفوارية اليوم إلى التعاون الدولي. وبحسب معلوماتنا، اتصل يورغن شتوك، الأمين العام للإنتربول، هاتفيا بالجنرال يوسف كوياتي، المدير العام للشرطة الإيفوارية، في أوائل يونيو ليؤكد له التعاون الكامل لمنظمته. وهي ملتزمة بتزويد المحققين بكل من الموارد البشرية والتكنولوجية، بما في ذلك على المستوى العابر للحدود. (Jeune Afrique)
شرق إفريقيا
السودان
المزيد من المظاهرات ضدّ الجيش وداعمة للعمال في السودان
شهدت مدينة الخرطوم والجزيرة، أمس، مزيدا من التظاهرات للمطالبة بإسقاط المجلس العسكري وتنصيب حكومة مدنية. وتمّ قمع مسيرات الاحتجاج بوحشية من قبل قوات الأمن بإطلاق مكثف للغاز المسيل للدموع والذخيرة الحيّة. واندلعت احتجاجات أخرى في البلاد حول النقابات تطالب بحقوق العمال. على إثر ذلك، أغلقت السلطات معظم الطرق الرئيسية في الخرطوم؛ ولكن المتظاهرون استطاعوا الوصول إلى شارع الجسر المؤدي إلى القصر الجمهوري رغم القمع. وقالت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان لها أنّ مسيرات الخرطوم المتوجهة إلى القصر الرئاسي تعرضت لقمع مفرط بما في ذلك استخدام الذخيرة الحيّة من قبل قوات الأمن. (دبنقا).
تحالف المعارضة الرئيسي في السودان يجتمع مع مصادر عسكرية
قال مصدران سياسيان، يوم الخميس، إنّ تحالف المعارضة المدنية الرئيسية في السودان بدأ اجتماعا “غير رسمي” مع الجيش بوساطة الولايات المتحدة والسعودية. هذا الاجتماع هو الأوّل من نوعه منذ تولي الجيش السلطة في السودان في أكتوبر 2021. ووافق التحالف المعروف باسم قوى الحرية والتغيير (FFC) على الاجتماع “بشكل غير رسمي” مع الجيش “لمناقشة سبل إنهاء المؤتمر الخامس والعشرين. وأعلن حزب المؤتمر السوداني في بيان يوم الخميس انقلاب أكتوبر وتسليم السلطة لائتلافات مدنية. وأنهى الانقلاب اتفاق تقاسم السلطة المتفق عليه في 2019 مع الأحزاب السياسية المدنية بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير. (رويترز)
الصومال
الرئيس الصومالي الجديد يفتتح محادثات حاسمة في مقديشو
افتتح رئيس الصومال، حسن شيخ محمود، في تاريخ 11 يونيو اجتماع المجلس الاستشاري الوطني للحكومة الاتحادية والدول الأعضاء الفيدرالية في فيلا الصومال. وركز المؤتمر الذي استمر يومين على سياسة الرئيس في التوصل إلى اتفاق مع الصومال وسيركز على أولويات الحكومة بما في ذلك تعزيز التعاون على المستوى الاتحادي ومستوى الولايات والمصالحة. وناقش رؤساء الحكومة الاتحادية الصومالية والولايات وضع الصيغة النهائية للدستور، وتعزيز النظام الفيدرالي، وتعزيز الأمن القومي، وبناء سلطة قضائية قوية، وحل قضايا الجفاف، والتحضير للعملية الانتخابية في البلاد. كما حضر المؤتمر رئيس وزراء الحكومة الفيدرالية الصومالية معالي محمد حسين روبلي، ورؤساء الدول جوبالاند معالي أحمد محمد إسلام، والجنوب الغربي عبد العزيز حسن محمد، وبونتلاند معالي سعيد عبد الله ديني، وغالمودوغ معالي أحمد عبدي كاري. هيرشابيل علي قودلاوي حسين وحاكم منطقة بنادير ورئيس بلدية مقديشو السيد عمر محمود محمد. (شبكة شابيل الإعلامية)
وسط إفريقيا
الكونغو الديمقراطية
جمهورية الكونغو الديمقراطية تتهم رواندا بإرسال جنود مقنعين عبر الحدود
اتّهمت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بإرسال قوات خاصة متخفية إلى أراضي البلاد، في أحدث نقطة اشتعال في النزاع المتصاعد بين الجارتين بشأن تجدد العنف في شرقها. زعم جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية في بيان صدر يوم الخميس أن 500 جندي رواندي كانوا في منطقة تشانزو بإقليم شمال كيفو المتاخم لرواندا. وأضافت أن الجنود كانوا يرتدون زيا أخضر-أسود يختلف عن الملابس الرواندية العادية. كما دعا البيان السكان المحليين إلى توخي الحذر وإدانة أي شخص يرتدي مثل هذه الملابس. وأضافت أن متمردي حركة 23 مارس، الذين يُزعم أنّهم مدعومون من كيغالي، هاجموا مجموعة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في منطقة روتشورو، أيضًا في شمال كيفو، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من جنود حفظ السلام التنزانيين. ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم الجيش الرواندي قوله إنّ المزاعم كاذبة. في غضون ذلك، قالت متحدثة باسم الحكومة لرويترز إنّ كيغالي لن تردّ على اتهامات لا أساس لها. واتهمت كينشاسا كيغالي بدعم جماعة 23 مارس المتمردة بنشاط، والتي تشن في الأسابيع الأخيرة أكثر هجومها المستمر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي هناك في 2012-2013. (الجزيرة)
جمهورية إفريقيا الوسطى
يستثمر البنك الدولي أكثر من 26 مليار فرنك أفريقي في رأس المال البشري
كجزء من دعمه لحكومة إفريقيا الوسطى، بهدف تحسين تدريب الشباب وضمان صحة أفضل للسكان، يعتزم البنك الدولي تعزيز رأس المال البشري من خلال مشروع يسمى “Maïngo”. تم تقديم البرنامج ذي الصلة في 8 يونيو 2022 إلى رئيس الوزراء فيليكس مولوا في بانغي. يتدخل مشروع Maïngo في سياق أدت فيه الأزمة الأمنية إلى إضعاف نظام التعليم في إفريقيا الوسطى بشكل كبير وجعل من الصعب الوصول إلى المرافق الصحية، لا سيما في المناطق الداخلية من البلاد. أشارت دراسة أجراها البنك الدولي إلى أن مؤشر تنمية رأس المال البشري في جمهورية إفريقيا الوسطى يبلغ 0.32٪. (نديكي لوكا)
أخبار إقليمية
زعماء غرب إفريقيا ألغوا عقوبات على 3 مجالس عسكرية
قالت مصادر مطلعة في الاجتماع إنّ زعماء دول غرب أفريقيا فشلوا يوم السبت في الاتفاق على الإجراء الذي يتعين اتخاذه ضدّ الطغمات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو وغينيا، وأجلوا اتخاذ قرار لمدة شهر. وقال مصدر رفيع في الرئاسة الغانية لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إنّهم قرّروا الانتظار حتى قمّة الإيكواس المقبلة في 3 يوليو / تموز. وقال مصدر آخر إن الزعيمين لم يتمكنا من الاتفاق “خاصة بشأن مالي”. وُصفت القمّة التي عُقدت في العاصمة الغانية أكرا بأنّها منتدى للاتفاق على تخفيف أو تكثيف العقوبات ضدّ الدول الثلاث التي تحكمها المجالس العسكرية والتي تواجه حركات التمرّد الجهادية. واجتمعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في محاولة للحكم على ما إذا كانت ستبقي أو تخفف أو ترفع الإجراءات الانتقامية المفروضة على مالي، والتي فُرضت في يناير بعد أن أعلن نظامها العسكري عن خطط للبقاء في السلطة لمدّة خمس سنوات أخرى. وافتتح رئيس غانا، نانا أكوفو أدو، القمة التي حضرها رؤساء دول معظم الدول الأعضاء الخمسة عشر ولكن دون حضور أي ممثل من مالي أو بوركينا فاسو أو غينيا. (وكالة فرانس برس)
المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا غير راضية عن قرار مالي الانتقالي لمدّة 24 شهرًا
قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) إنّها تأسفت لقرار الحكومة المؤقتة في مالي بتأجيل العودة إلى الحكم المدني لمدة 24 شهرًا أثناء استمرار المفاوضات بين الجانبين. إذْ أصدرت الحكومة العسكرية في مالي، التي وصلت إلى السلطة لأوّل مرّة في انقلاب أغسطس 2020، مرسوما يوم الاثنين بتحديد جدول زمني مدته 24 شهرًا، يتم احتسابه اعتبارًا من مارس 2022. وقالت الكتلة في بيان في وقت متأخر الاثنين “اتخذت هذا القرار بشأن المرحلة الانتقالية”. وقالت إنّ مفاوض الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا سيواصل التواصل مع السلطات المالية للتوصل إلى “جدول زمني متفق عليه بشكل متبادل”. وتسعى الكتلة الإقليمية المكونة من 15 عضوا إلى تمديد أقصر لمدّة 16 شهرا على الأكثر. في يناير، فرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عقوبات صارمة بعد أن قال الحكام العسكريون إنّهم لن ينظموا انتخابات ديمقراطية في الشهر التالي كما كان مخططًا في البداية. التقى رؤساء الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا مؤخرًا في غانا، حيث اتفقوا على عدم رفع العقوبات المفروضة على مالي ما لم تقترح الحكومة فترة انتقالية أقصر. ومن المتوقع أن يعقدوا قمّة أخرى قبل 3 يوليو. (قناة الجزيرة)
أخبار دولية
الولايات المتحدة تدين إقالة قضاة تونس
اتهمت الولايات المتحدة الرئيس التونسي قيس سعيد بارتكاب “نمط مقلق” من الإجراءات “لتقويض” المؤسسات التونسية المستقلة بعد أن أقال عشرات القضاة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس إن المسؤولين الأمريكيين تواصلوا مع نظرائهم التونسيين بشأن أهمية الضوابط والتوازنات في نظام ديمقراطي. وقال إن حكومة الولايات المتحدة دعت إلى “عملية إصلاح شاملة وشفافة بمدخلات من المجتمع المدني وأصوات سياسية متنوعة لتعزيز شرعية جهود الإصلاح” في تونس. ومضى السيد سعيد في سلسلة من التحركات لتوسيع سلطاته وتفكيك المؤسسات المنتخبة منذ العام الماضي، عندما علق البرلمان. وأقال يوم الأربعاء 57 قاضيا متهما إيّاهم بالفساد وحماية الإرهابيين. في وقت سابق من الشهر الماضي، أعلن عن خطة لـ “جمهورية جديدة” في تونس ستُطرح للاستفتاء في 25 يوليو. (بي بي سي)
الأمم المتحدة تحث على اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب المجاعة في الصومال
حذرت الأمم المتحدة من أنّ الصومال يتجه نحو مجاعة حيث تواجه البلاد أسوأ موجة جفاف منذ أربعة عقود على الأقل. حاليا، ما يقرب من نصف السكان يواجهون انعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة. قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للبلاد، آدم عبد المولى، إنّ المجتمع الدولي يجب أن يتحرك الآن وإلا سيموت المزيد من الناس. وقال إنّ البلاد على شفا جوع مدمّر وواسع النطاق ومجاعة جماعية قد تودي بحياة مئات الآلاف. لقد فشلت أربعة مواسم مطيرة متتالية وتقدر الأمّم المتحدة أنّ الجفاف الشديد الذي أعقب ذلك قد أثرّ على سبعة ملايين شخص وشرد أكثر من 800 ألف. في الوقت نفسه، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل كبير بسبب الحرب في أوكرانيا – والمساعدات الإنسانية بعيدة المنال بالنسبة للكثيرين بسبب انعدام الأمن والصراع. ونفق ثلاثة ملايين رأس من الماشية، وهي مصدر رئيسي لكسب العيش، نتيجة للجفاف. وقال السيد عبد المولى إنّ استجابة المجتمع الدولي حتى الآن لم تكن كافية. يتمّ تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة بنسبة 18٪ فقط. (بي بي سي)