الملخص
1. يؤكد التقرير على تراجع مؤشر الديمقراطية في العالم بشكل عام. ويظهر التراجع أكثر في نصف الكرة الأرضية الجنوبي بالذات في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وبدرجة مماثلة في أوروبا الشرقية التي اعتبرت في الفترات الماضية من الديمقراطيات الناشئة.
2. تراجعت الولايات المتحدة الأمريكية من “الديمقراطية الكاملة” إلى “الديمقراطية المعيبة”. وأشار التقرير إلى الشرخ الاجتماعي الذي تعانيه الولايات المتحدة ويضاف إليه تباين آراءهم حول القضايا الرئيسية والتي حسمت منذ عقود من الزمان.
3. أشار التقرير إلى أن الحكومات في جميع أنحاء العالم استغلت جائحة الوباء وحدّت من حرية المواطنين وانتزعت من حرياتهم بالتخويف، مما وضعهم أمام خيارات صعبة في التعامل مع الوباء القاتل والتسليم بالأمر الواقع.
4. ألمح التقرير إلى المنهجية الصينية في التعامل مع الجائحة وكيف استخفت بها أوروبا الغربية واستهجنتها في البداية باعتبار أن الصين دولة استبدادية ولكنها خسرت كثيراً واضطرت للتعامل بأسوأ مما فعلت الصين بعد وقوع ما يمكن وصفه بالكارثة وفقدان الجمهور الثقة في الحكومات.
5. ثنائيات بارزة: دولتان صعدت إلى مستوى الديمقراطية الكاملة إحداهما في آسيا والأخرى في إفريقيا وهما تايوان وموريشيوس ودولتان تراجعتا كثيراً وكلاهما في إفريقيا وهما مالي التي تراجعت 11 مرتبة وتوغو التي تراجعت 15 مرتبة ودولتان أروبيتان فقدت موقعهما في تصنيف الديمقراطية الكاملة وهما فرنسا والبرتغال.
6. يشير التقرير كذلك إلى أن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يحتلان أدنى التصنيف، إضافة إلى ما يقرب من نصف دول إفريقيا التي حجزت مواقعها في تصنيف الأنظمة الاستبدادية.