دراسات

تحالف الكرامة والسيادة:

الخرطوم كمنصة لنظام أمني أفريقي مستقل

ملخص

يشهد النظام الإفريقي اليوم تحولاً جوهرياً في وعيه بالسيادة (Strategic Autonomy) ، إذ باتت العواصم الإفريقية تدرك أن الأمن القاري لا يُبنى عبر الوصاية الخارجية، بل من خلال إدراك الذات الإفريقية كقوة فاعلة قادرة على صياغة سياساتها، إدارة مواردها (Resource  Diplomacy)، وبناء قدراتها المؤسسية.

في هذا السياق، تبرز الخرطوم، رغم تحدياتها الداخلية، كمنصة جديدة لفكر السيادة الإفريقية. يقترح هذا المقال تأسيس تحالف الكرامة والسيادة (CODAS) كإطار استراتيجي يربط بين دول السيادة التاريخية ويهدف إلى بناء هندسة أمنية  اقتصادية إفريقية مستقلة (African Security Architecture).

يستند التحالف إلى رؤية الجسر والمورد” (Bridge & Resource)، حيث يمثل:

  1. الجسر : شبكة علاقات مباشرة بين الدول الإفريقية دون وسطاء خارجيين.
  2. المورد : إدارة الموارد كأداة سيادة لا كموضوع استغلال خارجي.
  3. الكرامة المؤسسية : بناء مؤسسات مستقلة وفاعلة تضمن شرعية القرار الوطني والإقليمي.

الأهداف الاستراتيجية للتحالف تشمل:

  • تحويل الخرطوم إلى مركز قرار إفريقي في مجال السيادة والأمن المشترك.
  • تأسيس مؤسسات بحثية وتنفيذية متكاملة لإدارة السياسات الأمنية والاقتصادية.
  • دمج الأمن والتنمية في منظومة متكاملة تقلل الاعتماد على المبادرات الأجنبية.
  • تطوير سردية إفريقية مشتركة تدعم السيادة الجماعية على
  • المستوى الشعبي والدبلوماسي.

بتنفيذ هذه الرؤية، يمكن تقليل الاعتماد على المبادرات الأمنية الأجنبية بنسبة )40% – 50%) ، بناء شبكة بحثية من أكثر من 200 باحث، وإنتاج أوراق سياسات مؤثرة على المستوى القاري.

“CODAS”  ليس مجرد تحالف سياسي أو أمني، بل مشروع استراتيجي لإفريقيا الواعية بسيادتها وقدرتها على إدارة مصيرها المشترك.

 تقديم : من المسرح إلى المنصةوعي إفريقي جديد يتشكّل

لطالما وصف العالم إفريقيا بأنها  “مسرح الصراعات بالوكالة” ، لكنها اليوم بدأت تستيقظ على إدراك أن الأمن ليس سلعة تُستورد، ولا حماية تُستأجر، بل هو إنتاج إرادة وسيادة متجذرة في الداخل. فالتحولات الأخيرة، من الصراعات المسلحة إلى الضغوط الاقتصادية ، الى الحروب الدافئة ، كشفت هشاشة الاعتماد على المبادرات الخارجية . فما عاد ممكناً إدارة أزمات القارة عبر حلول مؤقتة أو اتفاقات ظرفية تفرضها القوى الكبرى.

في هذا الإطار، تمثل الخرطوم نموذجاً حياً لتحويل الألم إلى تصميم مؤسسي، والصراع إلى درس في بناء السيادة. إن تجربة السودان المركبة تتيح له، وللدول الشريكة، إعادة تعريف معنى الدولة، القرار، والكرامة المؤسسية، بما يجعلها مركزاً لإطلاق تحالف الكرامة والسيادة (CODAS).

السياق الاستراتيجي : لماذا الآن ولماذا الخرطوم؟

تعيش إفريقيا اليوم مرحلة إعادة تموضع جيوسياسي ، هذا التموضع الجديد يتقاطع مع تنافسٍ واضح بين القوى الكبرى: الصين التي تقدم نموذج الشراكة الاقتصادية غير المشروطة عبر مبادرة الحزام والطريق، وروسيا التي توسع حضورها الأمني عبر اتفاقيات تدريب ودعم عسكري، والولايات المتحدة وفرنسا اللتان تسعيان لإعادة تشكيل نفوذهما عبر التحالفات الأمنية المتقدمة. في هذا المشهد المعقد، يقدم CODAS بديلاً يقوم على تعدد الشركاء دون تبعية، والاعتماد الذاتي المشترك كمبدأ موجه للسياسة الإفريقية الجديدة

، من خلال:

  1. تنافس القوى الخارجية على النفوذ.
  2. تصاعد الأزمات الأمنية والاقتصادية والبيئية.
  3. ظهور رغبة محلية متزايدة لاستعادة القرار الوطني (Strategic Autonomy).

الخرطوم، برغم الجراح، تمتلك ميزة فكرية وتاريخية: تجربة صعبة يمكن تحويلها إلى مصدر مشروع للشرعية والرؤية. التحويل من الرغبة في الاستقلال إلى هندسة السيادة يمثل زمن المبادرة الحقيقي.

فلسفة الجسر والمورد: من التبعية إلى الإرادة.

بالمقارنة مع الأطر الإقليمية السابقة مثل الإيغاد (IGAD) ومجموعة الساحل الخماسية (G5

Sahel) ومجلس السلم والأمن الإفريقي، فإن تحالف الكرامة والسيادة (CODAS) يتميز بتركيزه على الاستقلال المؤسسي عن التمويل الخارجي، واعتماده على منهج السيادة المتبادلة بدلًا من مفهوم “الأمن المشترك تحت الرعاية الدولية”. فهو ليس آلية رد فعل للأزمات، بل إطار استباقي لإعادة صياغة مفهوم القوة الإفريقية من الداخل.

الجسر (The Bridge)

  1. هدف: بناء شبكة علاقات إفريقية مستقلة.
  2. آليات:
  • قنوات دبلوماسية ثنائية ومتعددة الأطراف موازية للقنوات التقليدية.
  • منتديات إقليمية للحوار حول السيادة.
  • بروتوكولات تبادل المعلومات الأمنية والاقتصادية.
  1. النتائج المتوقعة: تقليل الاعتماد على وسطاء خارجيين، تعزيز القدرة على التنسيق السريع، وإقامة تحالف مرن يعمل بالضغط السياسي والديبلوماسي بدل الخيارات الخارجية المفروضة.

المورد (The Resource)

  1. الهدف: حماية الموارد كأداة للقرار.
  2. الآليات:
  • ميثاق الموارد السيادي (Shared Sovereign Resource Charter) لتنظيم الاستغلال وحماية السيادة.
  • صناديق استثمار إقليمية تدار من قبل دول التحالف.
  • آليات رقابة مشتركة على التراخيص والاتفاقيات الأجنبية.
  1. النتائج المتوقعة: تقليل شروط التمويل المشروط، زيادة قدرة الدول على توجيه الاستثمار نحو أولوياتها التنموية، خلق أدوات اقتصادية لدعم استقلالية القرار.

الكرامة المؤسسية (Institutional Dignity)

  1. الهدف: بناء دولة فعّالة وذات شرعية.
  2. الآليات:
  • برامج بناء قدرات إدارية وقضائية وأمنية.
  • تعزيز الشفافية والمساءلة الداخلية.
  • استقلالية المؤسسات الوطنية عن الوصاية الخارجية.
  1. النتائج المتوقعة: استقرار داخلي يسمح بصياغة سياسات خارجية مستقلة، ومصداقية إقليمية تجعل التحالف أكثر جذبًا للدول ذات الالتزام السيادي.

الهندسة المؤسسية للتحالف: مركز CODAS في الخرطوم

بالنظر إلى مؤشرات الالتزام بالسيادة الوطنية والتجارب التاريخية في مقاومة الوصاية الخارجية، يمكن أن تضم المرحلة التأسيسية للتحالف كلاً من: السودان، إريتريا، جنوب إفريقيا، مصر ، جيبوتي ، بوركينا فاسو والجزائر ، على أن تتوسع العضوية لاحقاً لتشمل الدول ذات الالتزام بالمعايير المؤسسية المنصوص عليها في “ميثاق الخرطوم للكرامة” من خلال ما يلي :

  1. الميثاق التأسيسي : ميثاق الخرطوم للكرامة (Khartoum Charter for Dignity): يحدد المبادئ، معايير الانضمام، وآليات فض النزاعات.
  2. القمة التأسيسية : اجتماع مؤسساتي للمصادقة على الميثاق وتحديد جدول أعمال أول سنتين.
  3. المركز الإفريقي للسيادة والتكامل (مقره الخرطوم) : يضم وحدات : دراسات وسياسات، تدريبات وبناء قدرات، مركز استخبارات استراتيجية، وحدة الإعلام الاستراتيجي، وآلية وساطة داخلية.
  4. شبكة التعاون اللوجستي الاقتصادي : اتفاقيات ربط الموانئ، أمن سلاسل الإمداد، ومشروعات طاقة وزراعة عابرة للحدود.
  5. أدوات التنفيذ العملية
  • تبادل معلومات مبكر (Early Warning Pool) لمتابعة التهديدات الأمنية والاقتصادية.
  • تمارين مشتركة غير هجومية لإدارة الكوارث وتأمين البنى التحتية الحيوية.
  • آلية حماية الاستثمارات السيادية لمراجعة اتفاقيات التمويل.
  • منبر إعلاميدبلوماسي مشترك لتوحيد السرد الاستراتيجي.
  • الربط بين الأمن والتنمية: مقاربة متكاملة
  1. مشاريع البنية التحتية العابرة للحدود: الطاقة، المخزون الغذائي، الممرات البحرية.
  2. صندوق الاستثمار السيادي الإقليمي لدعم هذه المشاريع.
  • خلق “عوائد أمنية” ملموسة للشعوب المحلية، لتقوية القبول الشعبي والسياسي.
  • السرد والدبلوماسية الثقافية
  1. استراتيجية السرد الاستراتيجي: أدوات بناء وعي شعبي بالقوة والكرامة الإفريقية.
  2. منصة إعلامية رقمية، شراكات مع الجامعات ومراكز الفكر، وتدريب دبلوماسيين على فن السرد المؤسسي.

مخاطر التحالف وآليات التخفيف

  1. اختلاف الأولويات بين الأعضاء تحل عبر آليات تصويت مرنة وإجماع مقنّن.
  2. استغلال التحالف لأغراض داخلية يكسر هذا الحاجز عبر لجنة امتثال مستقلة.
  3. الضغوط الدولية أو التصعيد الخارجي يتم ادارتها عبر سياسة تواصل متوازنة، التمسك بالقانون الدولي والمؤسسات الإفريقية.
  4. ضعف القدرات المؤسسية يتم تطويرها عبر برامج بناء قدرات مكثفة ودعم فني محدود.

 

م

الفترة بالأشهر

الخطوة العملية

11-3 شهورصياغة الميثاق، لقاءات تحضيرية، تحديد أولويات لأشهر
24- 6 شهرالقمة التأسيسية، الإعلان عن التحالف، إطلاق المكتب المؤقت
37-12 شهرإنشاء وحدات المركز، إطلاق التجارب الإقليمية
4السنة الثانيةتأسيس صندوق الاستثمار الإقليمي، توسيع العضوية
5السنوات 3-5برامج الزمالة، المنتدى السنوي للسيادة الإفريقية، شبكة البحث والدبلوماسية الثقافية
62030متقييم الأداء، ترقية التحالف إلى مؤسسة قارية دائمة

 جدول يوضح الخارطة الزمنية التنفيذية (2025م – 2030م)

 

الأثر المتوقع بحلول2030م

  1. تحويل الخرطوم إلى مركز قرار إفريقي في قضايا السيادة والأمن المشترك.
  2. تقليص الاعتماد على المبادرات الأمنية الأجنبية بنسبة 40-50%
  3. بناء شبكة بحثية إفريقية تضم أكثر من 200 باحث متخصص في السياسات الأمنية، الاقتصادية، والدبلوماسية.
  4. إنتاج أوراق سياسات مؤثرة (Policy Papers) تصل إلى صانعي القرار على مستوى القارة.
  5. تعزيز صورة السودان كمحور توازن إقليمي وصوت مؤثر في إفريقيا.
  6. تطوير أدوات الاستثمار السيادي الإقليمي لتعزيز التنمية الاقتصادية المستقلة.
  7. ترسيخ ثقافة السيادة المشتركة بين الدول المشاركة، بحيث تصبح السياسات الاستراتيجية القارية أكثر استدامة.

مؤشرات الأداء الرئيسة (Key Performance Indicators – KPIs):

  1. عدد الاتفاقيات والسياسات المشتركة التي يتم اعتمادها بين الدول الأعضاء.
  2. نسبة خفض الاعتماد على التمويل الأمني الخارجي خلال خمس سنوات.
  3. مستوى الارتباط بين مراكز البحث الوطنية والإقليمية ضمن تحالف CODAS
  4. عدد المشاريع العابرة للحدود التي تم تنفيذها في مجالات الطاقة والزراعة والبنية التحتية.
  5. معدل المشاركة الشعبية والمؤسسية في منتديات السيادة الإفريقية.

التوصيات العملية المستقبلية

1.تأسيس منصة الخرطوم القيادية

  • تحويل الخرطوم من مدينة أزمة إلى منصة ولادة السيادة الإفريقية.
  • عقد القمة التأسيسية بحضور الدول المؤسسة وشركاء دوليين.
  • إنشاء مركز الخرطوم للسيادة والأمن الإفريقي كمقر دائم للتحالف، يضم وحدات بحثية، تنفيذية، وتدريبية.
  • تصميم منتدى سنوي للسيادة الإفريقية يجمع صانعي القرار، الخبراء، والمثقفين.

2.بناء أدوات السيادة العملية

  • صياغة الميثاق الإقليمي للموارد السيادية لتنظيم استغلال الموارد وحمايتها.
  • إنشاء صندوق الاستثمار الإقليمي لدعم مشروعات الطاقة، الزراعة، والبنية التحتية العابرة للحدود.
  • تطوير نظام مراقبة وتحليل مبكر للمخاطر الاقتصادية والأمنية والسياسية.
    3.تطوير
    القدرات المؤسسية والفردية
  • برامج تدريبية مشتركة للكوادر الأمنية والقضائية والإدارية لتعزيز الأداء والشفافية.
  • آليات مساءلة وتشبيك مؤسساتي لرصد الأداء وضمان الالتزام بالمعايير المشتركة.
  • برنامج زمالة السيادة الإفريقية لتأهيل 100 باحث ودبلوماسي شاب كـ “سفراء الجسور” القادرين على تطبيق فلسفة الجسر والمورد.
  • 4.السرد الإفريقي والدبلوماسية الثقافية
  • إبداع السرد الاستراتيجي لتوجيه وعي الشعوب نحو القوة والكرامة الإفريقية.
  • إنشاء منصة إعلامية رقمية متكاملة لتغطية مشاريع التحالف وقصص النجاح.
  • عقد شراكات مع الجامعات ومراكز الفكر لإنتاج محتوى بحثي وثقافي يدعم السيادة الجماعية.
  • تدريب الدبلوماسيين على فن السرد المؤسسي للتفاوض بوعي مؤسسي مع القوى الكبرى.
  1. إدارة المخاطر الاستراتيجية
  • اختلاف الأولويات تتم معالجته عبر آليات تصويت مرنة وإجماع مقنن في القضايا الحساسة.
  • استغلال المنصة لأغراض داخلية يتم تجاوزه عبر لجنة امتثال مستقلة وقواعد صارمة.
  • ضغوط أو تصعيد خارجي يتم التعامل معها عبر سياسة تواصل متوازنة، التمسك بالقانون الدولي والمؤسسات الإفريقية.
  • ضعف القدرات المؤسسية يُعالج من خلال برامج بناء قدرات مكثفة ودعم فني محدود دون المساس بالسيادة.
  1. دمج الأمن والتنمية: مقاربة استراتيجية
  • مشاريع البنية التحتية والطاقة والزراعة كأدوات سيادة ملموسة.
  • مشاريع مشتركة لتأمين الطرق والموانئ الحيوية.
  • مخزون استراتيجي للأمن الغذائي والطاقة.
  • تنمية مجتمعية متكاملة لتعزيز “عوائد الأمن” الملموسة للشعوب.

 

الخاتمة

 “CODAS” ليس مجرد تحالف سياسي أو أمني، بل مشروع حضاري لإفريقيا جديدة. جسور متصلة بين العواصم، موارد تُدار بحكمة، وكرامة مُؤسساتية تحمي القرار. إذا نجحت الخرطوم في ترجمة ألمها وتجاربها إلى تصميم مؤسسي فعال، فستصبح بوابة إفريقيا نحو:

  1. السيادة الجماعية (Collective Sovereignty).
  2. الاستقلال الاستراتيجي (Strategic Autonomy).
  3. إعادة هندسة السياسة الدولية من الداخل، بدل أن تظل القارة مجرد مسرح للأطراف الخارجية.

بهذا، تصبح إفريقيا فاعلة، صانعة قرار، ومبتكرة لمشروع حضاري أمني  تنموي جديد، يستند إلى فلسفة الجسر والمورد، ويعيد للخرطوم مكانتها التاريخية كمنصة مركزية لصناعة السيادة الإفريقية.

وعليه تستنج الورقة أن الخرطوم ليست مجرد حالة سياسية بل فكرة مركزية في هندسة السيادة الإفريقية وذلك لما لها من المقومات الفكرية والجيوسياسية والتحليلية للتحول إلى مركز تأسيس مستقل للسيادة والكرامة، وأن نموذج السودان، بما يحمله من إرث نضالي وتجربة معاصرة وواقع تُعايشه الدول الإفريقية، يُشكل الأساس العملي لبناء هندسة أمنية واقتصادية قارية جديدة، تستند إلى التعاون المُتبادل لا التبعية وإلى الشراكة الواعية لا الوصاية الخارجية، وتمثل هذه الإستناجات دعوةً لصانعي القرار الإفريقي لتبني رؤيةٍ تكامليةٍ تنطلق من “الخرطوم عاصمة السودان” نحو “هندسة أمن وإقتصاد إفريقي مُستقل ومُستدام“؛  يجعل القارة فاعلة في النظام الدولي لا مجرد ساحة لتجاذباته.

المصادر

اولا : باللغة العربية

  1. الاتحاد الإفريقي. تقرير الآفاق الإفريقية 2063: تقييم المرحلة الأولى (2013–2023). أديس أبابا: مفوضية الاتحاد الإفريقي، 2023م.
  2. مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. الأمن الإفريقي في ظل التنافس الدولي الجديد. القاهرة، 2024م.
  3. مركز البحوث والدراسات الإفريقية – جامعة القاهرة. من المسرح إلى المنصة: تحولات الدور الإفريقي في الأمن والتنمية. القاهرة، 2025م.
  4. مركز الجزيرة للدراسات. إفريقيا في زمن التعددية القطبية: فرص الاستقلال الاستراتيجي. الدوحة، 2024م.
  5. مركز الدراسات الإفريقية بجامعة إفريقيا العالمية. السيادة الإفريقية والتكامل الإقليمي بعد جائحة كوفيد-19. الخرطوم، 2022م.
  6. معهد الدراسات الدبلوماسية – وزارة الخارجية السعودية. إفريقيا والتحولات الجيوسياسية في النظام الدولي الجديد. الرياض، 2023م.
  7. المنظمة العربية للتنمية الإدارية. إصلاح المؤسسات العامة في الدول الإفريقية: نحو حوكمة رشيدة للأمن والتنمية. القاهرة،

ثانياً: باللغة الانجليزية

  1. Brookings Institution – Africa Growth Initiative. Rethinking Africa’s Partnerships: Towards Strategic Autonomy. Washington, DC, 2023.
  2. Carnegie Endowment for International Peace. Resource Sovereignty and Strategic Minerals in Africa’s New Geopolitics. Washington, 2025.
  3. Chatham House – Africa Programme. Africa’s Security Architecture: From Dependence to Autonomy. London, 2024.

Development. Addis Ababa, 2022.

  1. Institute for Security Studies (ISS). Reimagining African Security Cooperation in a Multipolar World. Pretoria: ISS Policy Brief No. 187, 2024.

Johannesburg, 2024.

  1. South African Institute of International Affairs (SAIIA). Pan-African Institutional Reform: Building Capacity for Collective Security.
  2. United Nations Economic Commission for Africa (UNECA). African Governance Report VII: Building Resilient Institutions for Sustainable

محمد أحمد أبوبكر

مستشار حوكمة مالية وباحث في العلاقات الدولية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى